أخبار وطنية خاص-معز الجودي : ما أتاه هذا المرشّح المورّط في التمويل الأجنبي "خيانة عظمى وخرق للسيادة الوطنية"
إثر صدور تقرير دائرة المحاسبات فيما يخص تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية والتي بينت ان احدى المترشحين للرئاسية تمتع بدعم اجنبي ناهز 4,6 مليار، صرّح الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي معز الجودي فيتصريح خصّ به موقع "الجمهورية" أنّ نقطة التجاوزات والخروقات صارت حتى من قبل انتخابات 2011، حيث تمّ الإعلان على تجاوزات انتخابية خارقة للقوانين والأخلاق السياسية.
وأشار إلى أنّ التونسيين اليوم أصبحوا يشعرون بأنّ المنظومة التشريعية والأحزاب السياسية باتت مسيطرة على المناخ العام التونسي، مشددا على ضرورة تطبيق القانون بكل حذافيره إن ثبتت التجاوزات وفُضحت الهويات بدون غض النظر عن طرف معيّن دون سواء فأمام القانون كل الأشخاص متساوون وفق تعبيره.
وفي ما يخصّ تعليقه على تقرير دائرة المحاسبة المذكور، اعتبر الجودي أنّ الدائرة قامت بواجبها –مشكورة- لكن دور المنظومة لا يقف على هذا الجانب فحسب بل يجب المرور نحو تطبيق العدالة والقانون وتسمية الأشياء بمسمياتها.
وقال محدثنا إنّ مسألة تورط أحد المترشحين السابقين في تلقي تمويل أجنبي تعتبر خيانة عظمى وضربا للسيادة الوطنية، مشددا على ضرورة التسريع في الكشف عن هوية هذا الطرف الموجهة نحوه أشد التهم خطورة، فدعم إحدى الدول له وتمويل حملته بذلك المبلغ يؤكد أن وراءه مطامع وأهداف .
منارة تليجاني
